وول ستريت ترتفع بفضل ضجة الذكاء الاصطناعي، لكن الأنظار تتجه إلى تقرير الوظائف الحاسم

لمحة سريعة:

• توقّعات الإجماع: إضافة ما بين 110 آلاف و115 ألف وظيفة.
• معدّل البطالة: من المتوقّع أن يرتفع إلى 4.2% من 4.1٪.
• متوسّط ​​الدخل في الساعة: متوقّع عند 0.2% شهريّاً / 3.7% سنويّاً.
• مراقبة الاحتياطي الفيدرالي: احتمال 97% لعدم رفع أسعار الفائدة غداً. احتماليّة 62% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وكلاهما معرّضان لخطر إعادة التسعير.

أهميّة هذا البريد:

• تباطؤ التوظيف في القطاع الخاص: 74 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي، واستمرار ضعف سوق العمل يُشير إلى تباطؤ سوق العمل الحقيقي.
• انخفاض وظائف التصنيع: 7 آلاف وظيفة في يونيو، بانخفاض ثلاثة أشهر متتالية.
• تباين في طلبات إعانة البطالة: انخفاض طلبات إعانة البطالة الأوليّة (224 ألفاً)، لكن الطلبات المستمرة مرتفعة (1.96 مليون)، ما يُشير إلى تباطؤ في إعادة التوظيف.
• الأجور هي العامل الحاسم: معدّل البطالة السنوي القريب من 3.5% يدعم رواية "الصبر" التي وضعها الاحتياطي الفيدرالي، لكنّ أي مفاجأة إيجابيّة قد تُنعش التوقّعات المتشدّدة.
• السيناريوهات المحتملة:

خلفيّة الاقتصاد الكلّي الحاليّة:

• كان شهر يوليو متقلّباً: ارتفع مؤشّر الدولار (DXY) بشكلٍ حاد من أدنى مستوياته عند 96.40 إلى 100.12، مدفوعاً ببيانات قويّة لمؤشّر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (0.3% على أساس شهري مقابل 0.2% تقديريّاً).
• أسهم الذكاء الاصطناعي تُعزز الأسهم: ميتا +11%، مايكروسوفت +4.4%، ناسداك يتطلع إلى تحقيق أعلى مستوى تاريخي جديد.
• اتجاهات الوظائف غير الزراعيّة الموسميّة: سجل أغسطس متوسّطاً يبلغ حوالي 160 ألف وظيفة (باستثناء سنوات وباء كورونا)، لكن البيانات الأخيرة تشير إلى مخاطر هبوطيّة.
• مؤشّر الدولار الأمريكي عند نقطة تحوّل رئيسيّة: قد يؤدّي تجاوز مستوى 100.00-100.50 إلى تسريع انتعاش الدولار الأمريكي؛ وقد يؤدّي الفشل إلى تجدّد عمليّات البيع.

تحديد مواقع المخاطر في عمليّة التداول:

• الأسهم متوترة، وقرب أعلى مستوياتها التاريخيّة معرضة لأي ارتفاع في الأجور أو إعادة تسعير متشددة.
• تراجعت العملات الرئيسيّة من أعلى مستوياتها في يوليو، ويعتمد الاتجاه الجديد للدولار الأمريكي على بيانات الوظائف غير الزراعيّة.
• الذهب والسندات معرّضان للخطر في عمليّة التداول؛ ولا تزال توقّعات العائدات وأسعار الفائدة شديدة التفاعل.

الخلاصة:

يتعلّق تقرير الوظائف غير الزراعيّة هذا بتأكيد أو نفي تباطؤ سوق العمل. ستكون ديناميكيات التوظيف في القطاع الخاص والأجور حاسمة في تشكيل قرار الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر ومسار الدولار الأمريكي في أغسطس.